اخي محمّد رحمك الله
"أكتُب نصي هذا بقلبِ جريح،
قلبِ سّرى به شوقِ وأستحّل"
لمن غاب كثيرًا .. وكثيرًا .
-
إلى اخي :
موتك كان كرماحِ سامة تُقتل جُل أفراحنا
فكان سببًا لإعوجاج جمال الصباح يخيمّه السكون ويقرعه الفراغ
وهذا أكبر دليلًا على أن الكون حزينًا لإجلك يِ محمد عجلة الإيام كانت أسرع مما كُنت أتوقع، وبالفعل ..أفقدتني أجمل ما كُنت أتوقع ،
وهاهو العيد يأتي وهو خاويًا من تفاصيل جماله لفقدك اخي .
أي عيُد يُرسم وجهه دون أن تكون كل الملامح به!
أي عُيد يُبارك به .. وأنت كل البركة ؟
أنه لوجع أن تُلّقي التحايا لمن هم فوق الأرض وأهمهم كان تحتها.
أن فكرة موتك كانت قدرًا موجع أكبر من أن أحتمله!!
باغتتني الإقدار يا اخي إلى أن أتى العيد دونك يا كُل أعيادي .
لهيب في صدري أتقد ودعوات في جوفي لم تكّف .
رحمة من الله تحتويك .. وعيدّك بالجنة أجمل.
الملاك عبدالله .
اضافة تعليق